Featuredالقافلة

فريق “مايهم” للعبة الطبق الطائر يتغلب على العقبات

 تقرير: زينة علي 

ZenaAli77438355@

إحدى فرق رابطة اللاعبين المصريين  للطبق الطائر هو فريق “Mayhem” والذي يترجم الى “الفوضى،” و هو الفريق المكون من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويتدربون في الحرم الجامعي. ورغم أن الفريق حقق العديد من الانتصارات ونجاح ، إلا أنه واجه أيضا عقبات مثل ترضه المفاجئ من مكتب ألعاب الرياضية  في عام ٢٠١٨، وعدم رعايته من قبل الجامعة منذ ذلك الوقت.  

تأسست فرقة “مايهم” في عام ٢٠١٣ من قبل الطالب إبراهيم السعيد ، وهي واحدة من ثلاثة فرق رياضية في الجامعة التي لا تعتبر جزءا من مكتب الألعاب الرياضية بالجامعة، مثل فريق “الركبي” وكرة القدم الأمريكية.

  فرقة “مايهم” كانت في أفضل ثلاثة فرق نهائية مصرية حتى عام ٢٠١٩ وفقا لأدائها في الدوري المصري للطبق الطائر. بالإضافة إلى ذلك، حصل الفريق على المرتبة الثالثة في بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  عام ٢٠١٩، متقدمًا على جميع الفرق المصرية الأخرى التي شاركت. كما حصل الفريق على جائزة الروح، التي تسمى “Spirit Award” بالانجليزية لبطولة جميع الأندية الأفريقية النهائية في كينيا في عام ٢٠١٧، وتمكن من الحصول على اعتراف دولي بدخوله بإحدى بطولات الأندية الدولية؛”ويندميل”(Windmill)  التي أقيمت في أمستردام في عام٢٠١٨.

في مقابلة للقافلة مع الدكتورة دينا برعي، نائبة رئيس الجامعة لشئون حياة الطلاب، ذكرت ان سبب عدم رعاية الجامعة لفريق “مايهم” للطبق الطائر يرجع إلى عدم وجود فرق في جامعات أخرى للتنافس ضده، و أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة  لا تلعب ضد فرق خاصة. و وأضافت أن  أن السبب الرئيسي لعدم رعاية الجامعة لفريق “الركبي” وكرة القدم الأمريكية هو العنف الذي يصاحب هذه الألعاب الرياضية.

في مقابلة للقافلة مع الدكتورة دينا برعي، نائبة رئيس الجامعة لشئون حياة الطلاب، ذكرت ان سبب عدم رعاية الجامعة لفريق “مايهم” للطبق الطائر يرجع إلى عدم وجود فرق في جامعات أخرى للتنافس ضده، و أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة  لا تلعب ضد فرق خاصة. و وأضافت أن  أن السبب الرئيسي لعدم رعاية الجامعة لفريق “الركبي” وكرة القدم الأمريكية هو العنف الذي يصاحب هذه الألعاب الرياضية. 

أوضح أدهم مأمون، قائد الحالي لفريق “مايهم”، أن الفريق كان يعتبر جزءًا من مكتب الألعاب الرياضية بالجامعة، حتى صيف عام ٢٠١٨، و ذلك عندما أعلن المكتب فجأةً أن الفريق لن يصبح تحت رعاية مكتب الألعاب الرياضية. 

وأضاف مأمون: “عندما زار كابتن الفريق (في ذلك الوقت) رئيس  مكتب الألعاب الرياضية، قال له إن السبب كان دعم المعايير الأمريكية داخل المجمع الرياضي، وفضلًا عن ذلك، أضاف مأمون فيما يتعلق بهذا الموضوع “فإن هذا الإعلان لم يبلغ إلى الفريق بأي صفة رسمية”.

مما يترك سؤالاً من ناحية الفرقة، وهو لماذا قبل أن يتم طردهم  من مكتب الألعاب الرياضية، كان لا بأس من غياب فرق جامعية اخرى للتنافس ضدها وعدم التمسك بالمعايير الأمريكية داخل المجمع الرياضي قبل تلك الوقت، ولكن لم يصبح مقبولاً بعد فصل صيف ٢٠١٨.

فعلى حد تعبير مأمون، فقد توصل الفريق إلى قرار بكتابة اقتراح وتقديمه إلى عميد شؤون الطلاب ورئيس مكتب الألعاب الرياضية خلال ربيع عام ٢٠١٩.  وعن هذا الصدد، يوضح مأمون أن الفريق لم يتلقى رد من الإدارة منذ ذلك الحين. وأخيرا، أعرب الكابتن الحالي ل”مايهم” عن : “إننا نتمنى أن نصبح مرة أخرى جزءًا من مكتب الألعاب الرياضية، ما سيمكننا من التنافس باسم الجامعة مرة أخرى يوما ما”.