Home Page

دبلومة الإعلام الرقمي بالتعلم عن بُعد لأول مرة باللغة العربية في الشرق الأوسط

أعلن مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية عن إطلاق أول دبلومة في الإعلام الرقمي باللغة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بواسطة التعلُم عن بُعد، أي أن تكون الدراسة عبر الإنترنت، من خلال مركز التدريب المهني.

الدبلومة لا تقتصر فقط على العاملين في مجال الإعلام، إنها تستهدف أيضاً الراغبين في دراسة الإعلام الرقمي أو الصحافة الرقمية، وهي التي تنشأ عبر شبكة الإنترنت.

تُقدِم هذه الدبلومة حزمة مِن الدورات التدريبية (الكورسات) للراغبين في التعرف على أحدث وسائل الإعلام الرقمي.

قال الأستاذ حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية وأستاذ الصحافة والإعلام في الجامعة الأمريكية، إن هذه الدبلومة فريدة مِن نوعها وأنها طرح جديد في الصحافة والإعلام، وتُلَبي الكثير من الاحتياجات سواءاً في مصر أو في المنطقة العربية.

كما أضاف، “إستغرقَت التحضيرات عاماً كاملاً لإختيار الدورات التدريبية التي سنُقدمها، بالإضافة إلى الأساتذة الذين سيقومون بالتدريس، وتحضير المنصة التي سيتعامل الأستاذ من خلالها مع طلابه. وهدفنا هو تقديم أفضل خدمة يُمكن أن تُقَدَم.”

شرح الأستاذ أمين أن هذه الدبلومة متواجدة باللغة الإنجليزية في العديد من المؤسسات الدولية ووكالات الأخبار، ولكن بعد البحث، وجد هو وفريق العمل أن هذه الدورات التدريبية لا تُقَدَم باللغة العربية في المنطقة العربية من خلال دبلومة واحدة كالتي تقدمها الجامعة الأمريكية.

أضاف أن، “مركز كمال أدهم يقع في جامعة تهدف إلى توصيل معلومات جديدة ومفيدة إلى مصر والعالم العربي بأكمله، الجامعة الأمريكية ليست معزولة عن العالم بل هي متفاعلة وخدمية، وتوصل المعارف والعلوم إلى كل مَن يطلب العلم.”

شرح الأستاذ أمين أنه يوجد برامج ودبلومات مماثلة لكل البرامج التي تقدمها الجامعة الأمريكية في جامعات مصرية وعربية، ولكن قال أن كل ذلك لا يقابل الطرح الذي يقدمه مركز كمال أدهم ولا يقارن بمميزات الجامعة الأمريكية من حيث طرق من حيث طرق التدريس والتفاعل.

وأضاف، “فائدة تلك الدبلومة مُرَكبة وليست أُحادية، حيث أنه برنامج مهني في عصر الرقمنة؛ أي انتشار كل المعلومات عبر الإنترنت، ويفتح لنا ولمجتمعنا أبواب مستقبلية كبيرة جداً، ويشعل مشعلاً حضارياً وثقافياً وعالمياً مميزاُ.”

وضح أيضاً أن هذا الطرح الجديد يُقابل مقاييس دولية وعالمية، حيث أن قامت الأستاذة دينا سعد، مدير مساعد التنمية المهنية، بزيارة طويلة ومُعمقة إلى معهد بوينتر في فلوريدا، وتعرفت على الطرق التدريسية والمناهج والمقررات العلمية التي تُدرَس، وأضاف أنه بالفعل توجد صلات رسمية ومستمرة بين الأستاذة سعد وبين معهد بوينتر.

كما أوضحت الأستاذة سعد أن المدة الموصي بها لدراسة هذه الدبلومة هي عام واحد فقط حتى يتحصل الطالب على شهادة الدبلومة .

وقالت الأستاذة سعد، “تحتوي هذه الدبلومة على خمس مواد ومشروع تخرج؛ الكتابة للإنترنت، إعلام التواصل الإجتماعي، صحافة البيانات، إنتاج المحتوى للوسائط المتعددة وصحافة الموبايل. وسيبدأ العام الدراسي في يناير القادم.”

وقال الأستاذ أمين أنه بعد الفحص والتمحيص، تم اختيار أفضل الأساتذة وفقاً لعدة معايير، وبالتالي تعد أسماء هؤلاء الأساتذة فى حد ذاتها إضافة قيّمة للدورة.

وأضاف على ذلك، “يُعَرَف الأستاذ الجامعي عن طريق عدة أشياء؛ أولها هو موقعه في العلم الذي يدرسه، وما طرحَهُ من برامج تدريبية في مجاله، وما سَبَق أن نشره مِن أبحاث ومداخلات علمية سواء في مؤتمرات أو منتديات.

وأضاف أيضاً أن الأستاذ الجامعي يجب أن يطرح دائماً مستجدات في العلم الذي يقدمه، وبرر ذلك بأن لطرح المستجدات العلمية أثراً هاماً جداً وفعّالاً على البيئة العلمية. ووضح أهمية إمتياز الأستاذ الجامعي ومرجعياته في كثير من المحافل والمؤتمرات التي تختص في علوم الإعلام بصفة عامة.

قالت الأستاذة سعد أن الطلاب سوف يتواصلون مع الأساتذة عن طريق منصة إلكترونية مثل” blackboard ” وتسمى ‘مودل’، حيث تُقدَم المحاضرات عن طريق فيديو مُسَجل أو تسجيل صوتياً وما إلى ذلك. وستكون كل الإختبارات والمناقشات على هذه المنصة.

شرحت أن مرحلة التسجيل بدأت ومستمرة حتى يوم ١٧ مِن نوفمبر، ووضحت أنهم استقبلوا العديد من إستمارات التقديم من شمال أفريقيا. وأضاف الأستاذ أمين أن مرحلة التسجيل ناجحة جداً، وسوف تمر الإستمارات بعدة ف مراجعات لاختيار أفضلها.

قال الأستاذ أمين أن أسعار الدبلومة قد تكون مناسبة ولا تحتاج إلى مِنَح، ولكنه وضح أنه من المؤكد فيما بعد أن يقدموا بعض المنح الطلابية بعد نجاح هذه الدبلومة، وذلك على حسب الإحتياج.

ويرى الأستاذ أمين أن إرتقاء المواطن الصحفي أصبحَ مطلباً دولياً عن طريق معاهد البحث الدوليّ في المجالات التعريفية والسياسية.

وأضاف، “على المواطن الصحفي أن يعمق من معارفه وعلومه بالحصول على شهادة الدبلومة التي تقدمها الجامعة الأمريكية وذلك حتى نرتقي بصحافة المواطنة ونتجنب التضليل الإلكتروني.”

قالت الأستاذة سعد، “ساهم في تنفيذ هذا البرنامج وهذه الدبلومة مركز التعليم والتدريس CLT من حيث التجهيز والتصميم، بالإضافة إلى مكتب السجلات ومكتب الشئون المالية للطلاب ومكتب تكنولوجيا المعلومات.”