Arts and CultureHome PageNewsSpotlight

تامر حسني ومحمود العسيلي يشعلان مسرح الجامعة الأمريكية

أُقيمَت حفلة غنائية تَضُم الفنان تامر حسني والفنان محمود العسيلي اللذان نجحا في تحفيز الحضور وإشعال المسرح والقاعة بأكملها. نُظِمَت هذه الحفلة مِن قِبَل مؤسسة التطوير الطلابية في التاسع مِن نوفمبر وأُطلَق عليها «مهرجان فولت».

مؤسسة التنمية والتطوير الطلابية تهدف إلى تنمية مهارات طلاب الجامعة الأمريكية مِن خلال النشاطات المتعددة، وبعد أن ينتهي الطلاب هذه النشاطات، يصبحون مدربين متخصصين ويُمنَحوا فرصة تدريب طلاب آخرين.

يُعتبَر هذا المهرجان الثاني مِن نوعه الذي يشارك به حسني منذ بداية مهنته الفنية. وبدأ المهرجان بأغاني حسني القديمة والجديدة التي يحبها الجمهور وتراقص عليها.

كانت فقرة حسني مميزة وتتحلى بجعل الحضور منسجمين معه ومع بعضهم البعض، وذلك كان بسبب قيام حسني بمسابقة بين الحضور تهدف إلى اختبار معرفة الحضور لاهتمامات حسني الشخصية، والفائزين كان يتطلب منهم الصعود على المسرح وطلب أي شيء مِن حسني.

فاجئ حسني الحضور بوجود الفنانين؛ أحمد شيبة ومصطفى حجاج، اللذان شاركا حسني على المسرح في غناء أغنيته المشهورة «ميت وش». بالإضافة إلى ذلك، فاجئ حسني الجمهور بحضور الفنان السينمائي ماجد المصري للمهرجان.

وبعد ثلاث ساعات، أنهى حسني فقرته الغنائية رغم رفض الجمهور لذلك ورغبتهم في إستمرارية وجوده على المسرح.

ومِن ثُمَ صعد الكوميديان هشام عفيفي، ممثل العسيلي، على المسرح وألقى بعض النكات على الجمهور، حتى لا يمل الجمهور مِن الوقت الفائض قبل صعود العسيلي المتأخر عن الوقت المحدد له.

ورغم قِصر فقرة العسيلي الغنائية، إلى أنه تمكن مِن السيطرة على الجمهور مِن خلال أغنيته «حلم بعيد.»

قالت هنا غَمري، طالبة في قسم التجارة في الجامعة الأمريكية وإحدى الحاضرين للمهرجان، «كان المهرجان مُنظَم للغاية، النظام الصوتي كان جيداً والصوت لم يكُن عالٍ بطريقة مدعجة، والنظام الضوئي أيضاً كان ممتاز.»

قال عبد الحميد شرف، طالب هندسة البترول وإحدى الحاضرين للمهرجان، أن الشيء الوحيد السلبي في المهرجان هو تأخُر العسيلي الشديد، والذي دفع البعض إلى ترك المهرجان لأنهم لم يستطيعوا أن يتأخروا أكثر مِن ذلك.

وأضاف، «الحفلة كَكُلٍ كانت ممتازة، وأنا شخصياً لم أتضرر مِن أي شيء.»

شرح عمر بهاء، رئيس مؤسسة التطوير الطلابية، أن هذه المؤسسة جعلت الأعضاء الذين هم في سنتهم الدراسية الأولى، ينظمون كل شيء ويتحملون مسؤولية كل تفاصيل المهرجان. وذلك حتى يكتسبون مهارات جديدة ولتنمية خبراتهم.

وقال، «جعلناهم يفعلون كل شيء عدا يوم المهرجان، لأننا نجحنا في بيع ٤٦٨٨ تذكرة، لذلك احتجنا أعضاء متمكنين ولديهم الخبرة الكافية بالحفلات والمهرجانات وعلى دراية كاملة بكيفية سير الأمور.»

أضاف أنه وأعضاء المؤسسة لم يتوقعوا بيع هذا الكم الهائل مِن التذاكر، ولم يتوقعوا أيضاً بيع كافة التذاكر بعد أول أسبوع فقط.

تحملت شركة «تيكيتس مارش» بيع التذاكر بكافة الأماكن. وقد بدأوا بيع التذاكر قبل المهرجان بثلاثة أسابيع ولكن انتهت التذاكر بعد حلول أول أسبوع.

أدى ذلك إلى انزعاج بعض الطلاب مِن ظاهرة السوق السوداء التي انتشرت بعد ذلك، وذلك بسبب بيع بعض الطلاب التذاكر اللاتي قاموا بشرائها، بسعر أعلى مِن الطبيعي. وظهر هذا الانزعاج على صفحة الفيسبوك الخاصة بالطلاب «rate auc Professors».