برنامج الإرشاد والإستشارة الطلابي يساعد الطلاب نفسياً وإجتماعياً
يَعمل برنامج إرشاد الطلاب في الجامعة الأمريكية على خلق تواصل بين الطالب والمُرشد مثل الأساتذة والخريجين، وذلك لتسهيل عملية التعليم على الطلاب وإشباع احتياجاتهم الشخصية والأكاديمية.
يقدم هذا البرنامج فرص عديدة؛ مثل التدريب في المجال الذي يتخصص به الطالب، ويعرض عليهم فرص للمسابقات العالمية وكيفية الإشتراك والتقديم، وبرامج الخدمات الإجتماعية. يمد هذا البرنامج الطلاب بالدعم الذي يحتاجونه بالنسبة لإختيار التخصص الخاص بهم، بالإضافة إلى الإستشارة بخصوص الأنشطة الطلابية أو أية أمور شخصية. الإستمارة لهذا البرنامج مُتاحة حتى يوم الأحد الموافق الثلاثون مِن سبتمبر.
بدأت مبادرة هذا البرنامج عام ٧١٠٢ تحت إشراف مكتب مساعد العميد بالإضافة إلى أستاذ التسويق ومدير التسجيل الإستراتيجي، أحمد طُلبة. تتم قيادة هذا البرنامج تحت إشراف مي يونس، مديرة قيادة المشاريع لمكتب الخدمات الإستراتيجية الأكاديمية.
قالت يونس، «يساعد هذا البرنامج الطالب على اكتشاف نفسه وإيجاد شغفه.»
صرَّح طُلبة للقافلة أن هدف هذا البرنامج ليس فقط أن يجتمع الطلاب بالأساتذة ليرشدوهم في حياتهم العلمية والشخصية، بل إنه أكثر من ذلك ويكمن هدفه الأساسي في إيلاج علاقة وحلقة وصل تربط الطالب بشخصٍ ذو خبرةٍ لينتفع من خبرته.
وضح طُلبة، «من ضمن أهدافنا، أن يملأ الحماس طلابنا ليبحثوا عن شخص يرشدهم وأن يكونوا ملتزمين.»
قالت يونس أن فكرة تلك المبادرة وُلِدَت عندما فكرّت في أن بعض الناس يبحثون عن المساعدة، وآخرين باستطاعتهم أن يمدوهم بما يحتاجونه.
أضافت يونس، «هدفنا هم طلاب السنة الأولى لأنهم أكثر من يحتاجون العَون في اختيار تخصصهم الدراسي ويحتاجون أيضاً الإرشاد في حياتهم الإجتماعية الجامعية.»
شرحت يونس، أن هذا البرنامج بدأ بعشرون عضواً من كليات مختلفة كخطوة أولى، وحصلوا على دورات تدريبية مكثفة بخصوص التعامل مع الطلاب الذين يعانون من أية مشكلات صحية أو نفسية.
قالت يونس، «بدأنا بعشرون مرشداً وقدم على البرنامج سبعين طالباً. كنت أنا من يقوم بالكشف على إستمارات هؤلاء الطلاب والطالبات وعلى الرغم من أن ذلك الأمر تطلب وقتاً كثيراُ، إلى أني كنت أقوم به بحب وشغف.»
وشرحت أن الخطوة الثانية، وصلت إلى مائة وعشرون طالباً وبالتالي، قاموا مؤسسين البرنامج بتوظيف خمس وثلاثون عضواً جديدا. أما الخطوة الثالثة، فقد وصلت إلى ١٥٧ طالب وطالبة، مع ٤٠ مرشد.
كما أضاف طُلبة، «أثق في أن الجامعة الأمريكية تحتوي على موارد وإمكانيات كثيرة ولكن للأسف لا يستغل الطلاب ذلك جيداً، ويرجع ذلك إلى أن عدد كبير منهم يأتون إلى الجامعة فقط ليحضروا محاضراتهم فقط، حتى وإن اشترك البعض في الأنشطة الطلابية فذلك ليس مفيداً بما فيه الكفاية. ولكن وجود شخص ذو خبرة يستطيعون أن يستشيرونه ليرشدهم هو الفائدة الكبرى.»
أبدى جورج أنجلي، طالب العام الثاني من الإدارة، أنه قدم على هذا البرنامج في الفصل الدراسي السابق، وقال أنه أراد أن يجد مرشداَ من نفس تخصصه الدراسي ليساعده على فهم هذا المجال أكثر ويتحدث معه عن فرص العمل المتاحة له بعد التخرج.
أوضح أنجلي، «المرشد الخاص بي لم يساعدني فقط في تخصصي الدراسي، أنه قدم إليّ الدعم الذي أحتاجه في إتخاذ قراراتي الحياتية.»