القافلة

اسأل مستثمر

تقرير: لمى خالد

قدمت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ندوة تناولت أفكار حول طرق التمويل المختلفة المتاحة للشركات الناشئة وكيفية تقدير قيمة الشركات، كما قدمت بعض النصائح والحيل لرواد الأعمال حول ما يبحث عنه المستثمرون.

قال الأستاذ تامر أزير، مدير مشروع سواري ومقدم الندوة: “على الشخص الذي يريد أن يبدأ مشروع أن يسأل نفسه أول شيء ما الذي يبحث عنه المستثمرون، وعلى سبيل المثال؛ ما هي الصناعة المألوفة لديهم؟ هل يثق فريق الإدارة ببعضهم البعض؟”.

عند انتهاء صاحب فكرة المشروع من الإجابة على هذه الأسئلة، ينتقل الى المرحلة الثانية، وهي تنفيذ المشروع نفسه وكيفية إفادة المجتمع ثم يختبر مدى صحة وجدوى تلك الفكرة وما إذا كانت تلك الشركة الناشئة تحل مشكلة حقيقة.

قال محمد جمال، طالب هندسة بترول في الجامعة البريطانية: “عندما بدأت مشروعي في الجامعة green bar- make your own salad نظرت إلى أكثر شئ يحتاجه الطلاب خلال فترة الدراسة واتضح لي أنهم يريدون المحافظة على رشاقتهم وألا يأخذ إعداد الطعام الكثير من الوقت”.

قال الأستاذ أزير أنه مع الوقت والخبرة في السوق سوف يلاحظ الشخص السلبيات والايجابيات في شركته أو مشروعة من خلال الادخار المالي.

وأضاف أن عليهم أن يتذكروا تلك النصائح عند التعامل مع المستثمر الذي سوف يساعدهم في مشروعهم أو فكرتهم لأن المستثمر، كما شرح، يعتبر مرشدًا ومستشارًا ومعالجًا وبنكًا.

و عند ملاحظة هذه الاشياء سوف يكون لدى الشخص الخبرة الكافية لجذب الزبائن و هذا سوف يجنيه أرباح مالية بالإضافة إلى أنه أن ذلك سيدفعه لتطوير منتجات شركته.

جاءت رانيا رأفت، صاحبة ASCIA أونلاين ستور للمحجبات لتطرح بعض الأسئلة التي يجب أن يفكر بها كل صاحب مشروع خلال رحلته: “هل يقدم المنتج أو الخدمة الحل الصحيح لمشكلة ما؟ هل يعلم فريق العمل التحديات التي سوف يمر بها بسبب المنافسة المحيطة به؟”

قال جورج انجلي، أحد الحاضرين و طالب تجارة في السنة الرابعة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “أريد أن أبدأ بعمل شركة تعمل على التدريب المهني وأرى أنني سوف أحتاج وقتًا لجلب مستثمرين لأنها خطوة ليست سهلة، ولكن عندما أجد أشخاصًا يستثمرون في الشركة سوف تكون خطوة ناجحة بالتأكيد”.

وأخيرًا علقت الأستاذة راندة البدوي، أستاذ مساعد في الجامعة الأمريكية وهي أيضًا مقدمة الندوة، على العمل مع المستثمرين قائلة أن رجال الأعمال يحتاجون أن يتركوا حقوق الملكية للمستثمرين الآخرين الذين قد يأتون خلال الرحلة.