FeaturedHome PageNewsSportsSpotlight

نجح الأهلي في إقصاء وفاق سطيف في نصف نهائي أبطال أفريقيا

نجح الأهلي المصري في إقصاء وفاق سطيف الجزائري من الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا في اللقاء الذي اٌقيم بملعب «8 مايو» بمدينة سطيف الجزائرية يوم الثلاثاء.

لم يكن تغلب وفاق سطيف على الأهلي ٢-١ على أرضه في مباراة العودة كافية للعبور للدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم تلقيه هزيمة سابقة من الأهلي في لقاء الذهاب الذي أقيم بالقاهرة منذ ثلاثة أسابيع بهدفين نظيفين.

وصل الأهلي إلى المباراة النهائية بنتيجة ٣-٢ في مجموع المباراتين وسيقابل الترجي التونسي الذي تغلب على بريميرو أجوستو الأنجولي ٤-٢ في لقاء العودة الذي أقيم علي ملعب رادس معقل الفريق التونسي.

بدأت المباراة بحذر من جانب الفريقين، وتبادل لاعبو الأهلى ووفاق سطيف السيطرة على منتصف الملعب، وفى الدقيقة الرابعة شكل وفاق سطيف أول خطورة على مرمى محمد الشناوى حارس الأهلى بعد إرسال كرة عرضية من الجبهة اليمنى، إلا أن دفاع الأهلى شتت الكرة قبل وصولها لمهاجمي سطيف، ومن كرة عرضية أخرى وصلت الكرة لمهاجم سطيف، كاد أن يعلن عن أولي الأهداف الجزائرية، لكن ألغى حكم اللقاء الهدف بعد ارتكاب المهاجم خطأ بحق الشناوي.

بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، كشر وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي عن أنيابه عن طريق سلاح المرتدات التي دائما ما يلجأ لها باتريس كارتيرون مدرب الأهلي ليعلن عن أولى أهداف اللقاء ليزيد الملعب ليصدر القلق الي جماهير و لاعبي سطيف، حيث حاول اللاعبين العودة للقاء سريعا لإنقاذ ما يمكن انقاذه. عاد سطيف إلى المباراة بعد أن سجل هدفين في خمس دقائق من لاعبيه محمد بكير والبديل حسام غاشه ليشعل حماس الجماهير الغفيرة في ملعب اللقاء.

وكان هدف فريق وفاق سطيف الأول فى الأهلى قد أثار جدلا حيث يرى الكثيرون أن الكرة التى أمسكها محمد الشناوى على مرتين لم تعبر حدود الشباك الأهلاوية لكن الحكم قرر في النهاية احتساب الكرة هدفا.

وأكد الحكم في تقريره الفني أنه احتسب الكرة هدفا بناء على قرار مساعده، واعترف بأنه لم يشاهد الكرة تدخل الشباك لكن القرار كان نهائيا بسبب مساعده الذي أجزم بأن الكرة هدفا.

مر اللقاء بسلام على الأهلي المصري بفضل تغييرات الفرنسي كارتيرون التي أعطت صلابة دفاعية للأهلي طوال الشوط الثاني حتى أطلق الحكم فيكتور جوميز صافرة النهاية معلنا فوز الأهلي و عبوره للدور النهائي.

من جانبه قال مصطفي عزت، الطالب بكلية الهندسة قسم البترول بالجامعة الأمريكية، «وليد سليمان بطل الأهلي الحالي، هو الوحيد الذي يلعب، هو المنقذ ومن غيره الأهلي لا يمكنه الفوز.»

وأشاد عبد الرحمن خليل، طالب بكلية العلوم اقتصادية بالجامعه الامريكيه، «إسلام محارب كان يمر بطفرة غير عادية في مستواه، و سجل هدف في مرمى سطيف المباراة الماضية، و لكن في هذه المباراة اضاع هدفين مؤكدين، كانوا من الممكن تغيير النتيجة رأسا على عقب.»

سيكون الصدام مع الترجي التونسي الشهر المقبل في نهائي دوري الأبطال الأفريقي الثاني عشر للنادي الأهلي وصاحب المركز الثاني الموسم الماضي وتكرار للنهائي العربي عام ٢٠١٢المعروف بنهائي «رادس» عندما توج الأهلي بالبطولة نفسها في الأراضي التونسية وسط مشجعي الترجي التونسي. يقلم لقاء الذهاب في ستاد الجيش بمدينة برج العرب أما لقاء العودة سيقام في استاد رادس بالعاصمة تونس. تداولت العديد من المواقع المصرية بعض التكهنات الغير مؤكدة بخصوص حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للقاء الذهاب في الأسكندريه لكي يبعث برسالة حب و اطمئنان للشعب المصري على الرياضة في مصر.

الجدير بالذكر ان الجماهير كانت ممنوعه من حضور المباريات بناء على قرار الأمن لكن السلطات المصرية على رأسها وزارتي الدفاع والداخلية قرروا ملء ملعب المباراة من اجل الاهلي الذي يمثل مصر في هذا الحدث الكبير.

من المؤكد أن كافة الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه من تسول له نفسه القيام بأعمال شغب قد تؤدي الا إلغاء اللقاء حيث ان العالم كله سيشاهد هذا العرس الافريقي بين العملاقين العربيين الذين يمثلوا مصر وتونس.