FeaturedHome Page

هايدي مرسي تستعد لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠

تقرير : سيف الصغير

رُشحت هايدي مرسي، طالبة إعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لأن تُمثل مصر في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو ٢٠٢٠، للعبتي الخماسي الحديث والمبارزة.

تتكون لعبة الخماسي الحديث من خمس ألعاب وهما الركض، السباحة، المبارزة، الرماية وركوب الخيل.

فازت مرسي ببطولة أفريقيا عام ٢٠١٩ ويعتبر هذا السبب الرئيسي وراء تأهيلها لدورة ٢٠٢٠.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تشارك مرسي في ست بطولات اخرى لهذا العام .

ستقام أول بطولة عالم في مصر في نهاية شهر فبراير، وبطولة العالم الثانية والثالثة ستقام في بلغاريا في بداية شهر أبريل، أما بطولة العالم الرابعة ستقام في المجر في نهاية شهر أبريل.

وبالنسبة إلى خامس بطولة، علقت مرسي: “خامس بطولة عالم هي الأهم بالنسبة لي وسوف تقام في كوريا في بداية شهر مايو.”

أما آخر بطولة، فستقام قبل دورة الالعاب الاولمبية، في الصين في نهاية شهر مايو.

عادةً ما تتطلب دورات الألعاب الأولمبية تجهيزات مختلفة من حيث التدريبات والأنظمة الغذائية المختلفة

حيث قالت مرسي: “كلما ازداد عمري، كلما لاحظت تغير بالنسبة إلى المنافسة مع الشباب والمنافسة مع المحترفين.” 

أضافت مرسي أن طريقة تمرينها أيضًا اختلفت عن التمرين في صغرها، حيث كانت فقط تنفذ ما يُطلَب منها وما تعلمته،  ليس فقط بدنيًا ولكن أيضًا ذهنيًا.

والجدير بالذكر أن ترشح مرسي للأولمبيات لا يعتبر الترشح الأول، فلها تجربة سابقة في دورة عام  ٢٠١٦.

قالت مرسي: “كنت في الخامسة عشر من عمري حينما حققت المركز الأربعة والثلاثون. كانت تجربة عظيمة لي بالاشتراك في دورة الألعاب الأولمبية في ريو ٢٠١٦. وكانت هذه هي أول بطولة مع محترفين.”

كما أوضحت أنها لم تكن مدركة ضغط  الألعاب الأولمبية الذي كما شرحت، يختلف عن ضغط بطولات العالم

أضافت مرسي: “أتمرن السباحة قبل بدء اليوم الدراسي، وفي آخر اليوم أتمرن الرماية، الركض وركوب الخيل. وهذا يتكرر ثلاثة أيام والثلاثة أيام الأخرى أمارس بها رياضة المبارزة، الركض والجمنازيوم.”

كما لعبت الحياة الجامعية دورًا فعلاً في حياة مرسي، حيث قالت: “لن أنكر مساعدة الجامعة لي في وقت تأهلي لدورة الألعاب الأولمبية، وليس في هذا الوقت فقط لكن في أي وقت أطلب به مساعدة.”

وأضافت: “ليس من السهل التوفيق بين الدراسة والرياضة في نفس الوقت، ولكني أحاول بذل قصارى جهدي في كل شيء لكي أحقق مرادي.”