Home Pageالقافلة

القُبعة والعباءة .. اليوم المنتظر لدفعة خريف ٢٠٢٢

تقرير: لينا مفتاح علي وملك موسى

@MalakMoussa223

تحرير: ماسة أحمد 

يومٌ مرتقب منذ عدة سنوات، طُلاب فرحون بهذا اليوم الذي لطالما انتظروه طويلاً بفارغ الصبر، مشاعر مختلطة بفرح وفخر وعزيمة عما مروا به طيلة فترة دراستهم، شريط الذكريات يمر أمامهم مليء بالعزم والشدة والمواقف التي يصعب نسيانها، وأعين آباء وأمهات يملؤها الاعتزاز والتباهي بصغارهم الذين يحتفلون بيوم كانوا يرسمونه منذ الصِبا، فبالرغم من العقبات والعوائق، تمكن أولئك الطلاب من فعلها واحتفل خريجو ربيع ٢٠٢٣ في حفل ما قبل التخرج جهزه اتحاد الطلاب بالجامعة في العاشر من فبراير الجاري

حرص إتحاد الطلاب أن يكون الحفل مُنظم على أكمل وجه حيث اختاروا زينة الحفل وقطع الديكور متماشية مع تخصصات الطلاب من أجل إضافة لمسة خاصة يتميز بها الحفل

قال أحمد بري، رئيس أتحاد الطلاب في لقائه مع فريق القافلة ان احتفالية التخرج تعتبر نجاحًا كبيرًا للاتحاد  كان جميع الخريجين سعداء وكان لديهم تجربة رائعة”

ذكر بري  أن التحضيرات للحفل استغرقت عدة أسابيع لإعداد المسرح والصوت والإضاءة، كما أنه تم توقيع عقد مع حسن شكوش لإحياء الحفل بالتنسيق مع جميع مكاتب الجامعة مثل مكتب الأنشطة الطلابية، وفريق الأمن، وغيرهم من المكاتب الأخرى”. وأضاف “لقد كان هدفنا الرئيسي هو الحصول على تجربة لا تُنسى لجميع الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم، ولقد كنا قادرين على تحقيق هذا الهدف”

يحمل الاحتفال بالتخرج في طيّاته مشاعر مختلطة ومتناقضة. ففي بعض الأحيان يشعر الخريجون بالحزن الكامن بداخلهم لأنهم سيفارقون مكانًا صنعوا فيه أجمل ذكرياتهم، ومع ذلك لازالوا قادرين على الاحتفال بما أنجزوه و الفرص العديدة المتاحة لهم

على الرغم مِن هذه المشاعر المختلطة، تمّكن الطلاب من أن يصنعوا ذكريات لا تُنسى في يومهم هذا، وقد لعب تنظيم الحفل وتنسيقه المميز دوراً كبيراً في هذا الانجاز

 قال سيف باسم، أحد الخريجين: “لقد أحببت حفل ما قبل التخرج الذي نظّمه اتحاد الطلاب، وأكثر ما أنال إعجابي هو التنظيم ووجود مقاعد خاصة للمسنين مِن أفراد عائلتي، مما جعل اليوم سهلاً وسَلِسًا”

بلا شك، الآراء لا تكتمل إلا برأي الحضور غير الخريجين حيث أن لهم القدرة على الحُكم على كل شيء من منظور أوسع وأكثر دقة بالتفاصيل. أعربت سيلينا تيدروس، أحد الحضور عن رأيها في اليوم: “كان الحفل ممتع جداً وكان يوجد زينة لكل التخصصات وكان الناس يملؤها الفرح والفخر كان واضحاً على الأهالي وفقرة الترفيه كانت مسلية كثيرًا”