OpinionSpotlight

خطط وتوقعات غير واقعية

أعلم أنه يبقى لي سنة كاملة حتى يوم التخرج ولكنني متوترة بالفعل بشأن كل شيء يأتي بعد ذلك.

وبغض النظر عن أنني سوف أتخرج دون حفلة التخرج الطبيعية للجامعة بسبب التغير، فليس لدي أي نوع من أنواع خطة لأي شيء بعد هذا اليوم.

أنتظر الفصل دراسي في الربيع أحسن … ربما سيكون لدي خطة وبدء وعلى الأقل حفلة تخرج.

أعرف أنني أحب تخصصي وأحب بعض فصولي الدراسية … أحيانًا. لكنني أشعر بأنني من المستحيل أن أكون بتخرج في أي وقت قريب. أحتاج سنة أخرى، ربما تخصص ثاني. أحتاج إلى أي شيء يمكن أن يسمح لي بالبقاء كطالبًة لفترة أطول.

الشيء المضحك هو أنني أكتب هذا في الساعة 2 صباحا حيث أتجنب أكوام من الواجبات والقراءات لمحاضرة الساعة ثمانية الصبح.على أي حال، أنا لم أخطط للقيام بهذه القراءات بالمرة ولكن النقطة هي أنني سأفتقد هذا يومًا ما كثيرًا.

أعلم أن يوجد سنة بحالها على التخرج ولكن الوقت يمر بسرعة. نحن في نوفمبر وبالأمس فقط، كنا حرفياً في أسبوع التوجيه أو على الأقل أنا أشعر هكذا. كل شيء من وقت التخرج من المدرسة الثانوية يبدو وكأنه يوم واحد أو أسبوع بالكثير.

لا أعرف إذا كان الوقت «يطير عندما نكون سعداء». أولا، الوضع ليس ممتعًا دائمًا. وأنا حقا لا أعتقد أن الموضوع لي أي علاقة بالسعادة في أي طريقة من الأساس.

الموضوع لي علاقة أكثر براحة النفس ووجود خطة لليوم لمدة كذا سنة. وببساطة ، ليس لدي خطة لأي شيء بعد ذلك.

أنا من النوع الذي لا يمكنه الراحة بدون خطة واضحة.

إسأل أي شخص بيشتغل معي، أقضي المزيد من الوقت في تنظيم الملفات وتنظيم الدفاتر حسب الألوان أكثر من قضاء الوقت في القيام بأي عمل على الإطلاق.

فإن أي حد يقول لي أن أنا لازم اتخرج بدون خطة واضحة كارثة بنسبة لي. أستطيع أن أرى كيف هذه مشكلة لحياتي الخاصة لكنه ليس شيئًا أرى أنه يمكن التغير فيّ.

ربما أشعر بالراحة إذا كان لدي خطة أو على الأقل فكرة عما أريد. بقدر ما أرغب في المحاولة التخطيط، فأنا أيضا لا أريد أن أعطي نفسي توقعات غير واقعية.

في رأيي، التوقعات الغير الواقعية مؤذية أكثر من عدم وجود خطط من الأساس.